نظام عطلة الإثنين السعيد في اليابان

يُعرف عن اليابانيين، خصوصاً العاملين في الشركات، إدمانهم للعمل حتى ساعات متأخرة في الليل مع حصولهم على عطل قليلة مدفوعة الأجر، الأمر الذي تسبب في ارتفاع نسبة الإنتحار في اليابان.

ولمعالجة هذه المشكلة، أقدمت الحكومة اليابانية عام 2001، على نقل بعض أيام العطل التي يمكن نقلها – حيث توجد عطل  ثابتة لا يمكن تغييرها كرأس السنة الميلادية وعيد ميلاد الإمبراطور- إلى أقرب يوم اثنين؛ حتى يتسنى للعاملين من جهة التمتع بعطلة نهاية أسبوع أطول، ودعم السياحة الداخلية من جهة أخرى من خلال تشجيعهم على استغلال هذه العطل في السفر داخل اليابان. 1

 

لا أعلم مدى فاعلية هذه العطل في تقليل نسب الإنتحار في اليابان، أو زيادة هرمون السعادة لدى العاملين، إلا أنها تمثل أحد الأمور التي أتطلع إليها وفرصة للإستطلاع واستكشاف جوانب أخرى من الحياة اليابانية!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*